أعلن مبعوث الجامعة العربية الى نواكشوط امس اعتراف جامعة الدول العربية بالمجلس العسكري الجديد الحاكم في موريتانيا الذي قام بانقلاب عسكري اطاح الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع في الثالث من أغسطس (آب) الجاري. وقال سعيد كمال، مساعد الأمين العام للجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط» بعد خروجه من اجتماع مطول مع رئيس المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، العقيد اعلي ولد محمد فال، مساء أول من أمس، إن الجامعة تعترف بـ«الوضع القائم في موريتانيا».
من جهة اخرى قال رئيس وزراء موريتانيا الجديد انه يريد انتخابات ديمقراطية بأسرع ما يمكن بعد انقلاب الاسبوع الماضي وتعهد بأن بلاده ستظل حليفة للولايات المتحدة في الحرب على الارهاب. وقال ولد بوبكر ان العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة للغاية وأن الحكومة الجديدة واثقة من قوة تلك العلاقات.
في الوقت ذاته اعلن وزير الاتصال الموريتاني، الشيخ ولد ابي، ان رئيس المجلس العسكري العقيد اعلي ولد محمد فال أن صفحة الماضي قد طويت نهائيا وان الموريتانيين ينظرون الى المستقبل بثقة».