برنامج الحكومة الإيرانية الجديدة يستبعد الحوار مع واشنطن

طهران تتهم لندن بالوقوف وراء الاضطرابات في خوزستان

TT

تضمن برنامج السياسة الخارجية للحكومة الايرانية الجديدة التي طرح الرئيس المحافظ المتشدد محمود احمدي نجاد تشكيلتها على مجلس الشورى، اعتماد سياسة تقوم على التهدئة، لكنها تستبعد «نهائيا» أي علاقة مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة، وفق ما جاء في البرنامج الذي نشر أمس.

وينص «البرنامج العام للسياسة الداخلية والخارجية» الذي وضعه احمدي نجاد على إقامة «علاقات سليمة وفعالة مع جميع البلدان، باستثناء النظام المغتصب للقدس، وذلك للأبد، والنظام السياسي الاميركي طالما انه لا يراعي عظمة ومصالح الشعب الايراني».

كما أعلنت الحكومة عزمها على الاستمرار في الانشطة النووية الحساسة باسم «الاستقلال» الوطني ورغم المعارضة الاوروبية.

من جهة أخرى، جددت ايران أمس اتهام بريطانيا بالوقوف وراء الاضطرابات والاعتداءات في منطقة خوزستان الحدودية والتي يتكلم سكانها اللغة العربية.

وأعلنت وزارة الاستخبارات الايرانية في بيان تلي عبر التلفزيون انها أوقفت جميع المسؤولين «عن هذه المصادمات والاعتداءات الذين يعملون لصالح مجموعات انفصالية ومعادية للثورة لها علاقات مع أجهزة الاستخبارات الاجنبية، خصوصا البريطانية».

وأوضح البيان ان المسؤولين عن هذه الاعمال أقروا بما نسب اليهم، ولكنه لم يعط إيضاحات اضافية.