سيارة هجينة تسير بالكهرباء والبنزين وتصل سرعتها إلى 400 كيلومتر في الساعة

TT

فيما تتواصل المناقشات والمساجلات بين نشطاء الدفاع عن البيئة من جهة، والوزراء والسياسيين من جهة أخرى حول مخاطر حرق وقود باطن الأرض وتأثيراته السيئة التي تقود إلى ظاهرة الاحتباس الحراري في الأرض وضرورة تصميم سيارات ودية للبيئة، يقول رون غريمبان إن سيارة كهذه تقف في مرآب منزله! وتشابه سيارة غريمبان سيارة تويوتا بايروس الهجينة (التي تستخدم الكهرباء او البنزين)، إلا أنها تختلف عنها في وجود 18 بطارية كبيرة إضافية تمكنها من السير لمدى اكبر وبسرعة 80 ميلا (130 كلم تقريبا) في الساعة. وانفق غريمبان، وهو مهندس كهربائي وأحد نشطاء البيئة، 3 آلاف دولار لتصميم سيارته.

ومثلها مثل أي سيارة هجينة فان سيارته «بايروس» هذه تزيد من كفاءتها بعد توظيفها للطاقة الكهربائية بينما يمكنه شحن البطاريات الإضافية بعد توصيلها بالتيار الكهربائي في مقبس داخل مرآب منزله في ضواحي سان فرانسيسكو، ولذلك يمكن تسمية سيارته بسيارة «المقبس الكهربائي». ويعتبر غريمبان واحدا من مجموعة صغيرة يتزايد عدد أفرادها باستمرار من الناس الذين يرغبون في اقتناء سيارات هجينة يمكن إمدادها بالطاقة الكهربائية مباشرة. ولا تزال هذه السيارات غالية الأسعار إلا أن بعضا من تصاميمها يسير بسرعة تصل إلى 250 ميلا (400 كلم) في الساعة. ورغم أن هذه التكنولوجيا معروفة منذ ثلاثة عقود فان شركات السيارات بدأت تلتفت إليها أخيرا. وتعتبر شركة «ديملر كريسلر» الوحيدة التي التزمت بتصميم سيارات «المقبس الكهربائي»، لكن مسؤولي شركة تويوتا يصرحون الآن بأن بإمكانهم التعلم من الأفراد كيفية تحويل سياراتهم الهجينة إلى سيارات «المقبس الكهربائي»، بعد أن كانوا يبدون امتعاضهم في الماضي منها! وتمكن سيارة غريمبان صاحبها من السير 20 ميلا (36 كلم تقريبا) على وقود بين البنزين والكهرباء. وهو يقول إن «سيارات المقبس الكهربائي ستكون ذات فائدة عظيمة إن تمكنت من تقليل استهلاك البنزين لعدة أميال يوميا».