المغرب يفكك خلية أصولية من 13 شخصا مرتبطة بالسلفية الجزائرية

أصيلة: حاتم البطيوي ومحمد بوخزار

TT

فككت السلطات المغربية خلية إرهابية في مدينة سلا المجاورة للرباط، تتكون من 13 شابا اصوليا، تتراوح اعمارهم ما بين 18 و30 سنة، وتربطهم علاقات مع الجماعة السلفية الجزائرية للدعوة والقتال.

وجاء تفكيك الخلية بعد ان سلمت السلطات الأمنية الجزائرية لنظيرتها المغربية ستة أشخاص من جنسية مغربية اعتقلتهم فوق أراضيها حيث كانوا يتلقون تدريبات على عمليات عسكرية في المعسكرات التابعة للجماعة السلفية الجزائرية. وقالت مصادر قضائية إن التحقيقات الأولية التي أجريت مع المغاربة الستة قادت إلى اعتقال باقي عناصر الخلية، وعددهم سبعة.

وكان أفراد هذه الخلية، طبقا للرواية الأمنية الرسمية، يقومون باعتراض سبيل المواطنين ويسلبون ممتلكاتهم باعتبارها مغانم يحق لهم الاستيلاء عليها.

وأضافت المصادر أن عناصر الخلية كانوا ينوون القيام باعتداءات تستهدف النظام العام في البلاد بدعم من الجماعة الجزائرية للدعوة والقتال.

وذكر بيان صدر أمس عن النيابة العامة في محكمة الاستئناف بالرباط تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أن المعتقلين هم مصطفى الخيري (أمير الجماعة)، وعبد الوهاب البهلولي، وعبد الحق البصراوي، وخالد لمرابطي، وجواد عوام، وعبد الإله الرضواني، ومحمد بنهروس، وطارق الشرقاوي الترماستي، ومنصف الزيتوني، وحسن بويي، وعبد المغيث السباعي الإدريسي، وعبد الإله الروداني، وميمون رحو.

يذكر أن الأشخاص الأوائل ضمن لائحة الـ 13 هم الذين سلمتهم السلطات الجزائرية للمغرب.

وأضاف البيان أن البحث مع المعتقلين أسفر عن اكتشاف خلية للسلفية الجهادية أسسها مصطفى الخيري، الذي تمت مبايعته أميرا من طرف بعض أعضاء الخلية.