شقيقة سجينة خميس مشيط: القتيل لم يكن يهدد أو يبتز أختي .. وزوجها يؤمن أنها دافعت عن نفسها

قالت إن كل ما نشر في الصحف المحلية حول قضية أختها «مغلوط وغير صحيح»

TT

فندت الأخت الكبرى لسجينة خميس مشيط، ما تردد عن قصة شقيقتها، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط»، أنه لم يكن هناك تهديد أو ابتزاز مارسه المقتول على أختها المسجونة، وأنه لا أحد يعلم ما حدث بينهما سوى الله ثم هما ـ أي المقتول والسجينة ـ مضيفة أن «كل ما نشر في الصحف المحلية حول قضية أختي مغلوط وغير صحيح».

وذكرت أخت السجينة بأن أختها ليس لديها أولاد، وأنها كانت متزوجة قبل حدوث القضية بثلاثة أعوام، وأن زوجها الذي ينحدر من قبيلة شهران وتنتمي إليها زوجته «مؤمن بأنها دافعت عن نفسها، وما زال متمسكا بها، وما زال يزورها في السجن حتى الآن».

وأضافت بأنه لم يجد أي جديد في موضوع شقيقتها، مضيفة أنها تتوقع «حصول شيء ما مستقبلا، خاصة بعد أن عرفت بتدخل شخصيات اعتبارية في الموضوع للتوسط».

وبينت أخت سجينة خميس مشيط بان أختها تحمل شهادة الثانوية ولم تكن موظفة أثناء حدوث القضية، وان عمرها ثلاثون عاما تقريبا، في حين كان عمرها عندما حدثت القضية بين 24 و25 عاما، وبأنها ستكمل ستة أعوام في شهر ديسمبر (كانون أول) المقبل، مؤكدة أن أختها دائما ما تردد عند كل زيارة «خلصوني بأي شيء من السجن، أنا تعبت، خلاص أنا ميتة ميتة، سواء بالحد أو بغيره في حال خرجت بعفو». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن الفتاة أصرت أثناء التحقيق على ابتزاز الرجل لها، وأنه تم التكتم على الموضوع سترا للعرض. مضيفا، أن سبب إصرار أصحاب الدم في عدم التنازل عن قاتل ابنهم، هو تأكدهم من أن الفتاة لم تقم بقتله وحدها، وأن هناك شخصا آخر ساعدها في ذلك، حيث أنه ـ بحسب زعمهم ـ لا يمكن لها أن تقوم وحدها بقتل رجل وتقطيعه ووضعه في أكياس للقمامة ورميه.