المنتخب السعودي يجدد سيادته الآسيوية بهدف عنبر في مرمى كوريا الجنوبية

في غياب 6 من النجوم الأساسيين أراحهم المدرب

TT

جدد المنتخب السعودي الكروي أمس، تألقه وأثبت سيادته آسيويا، حينما أنهى مشواره في الطريق إلى مونديال ألمانيا 2006، بفوز قوي على مضيفه الكوري الجنوبي بهدف وحيد، في المباراة الجماهيرية التي حضرها 65 ألفا متفرج، في ستاد كأس العالم بسيول، وبالتالي حافظ على صدارة المجموعة الأولى ووسع الفارق إلى أربع نقاط، برصيد 14 نقطة، بينما بقي المنتخب الكوري على رصيده السابق 10 نقاط.

ولعب الأرجنتيني كالديرون مدرب المنتخب السعودي من دون ستة من نجومه الأساسيين، الذين أراحهم خارج معسكر كوالالمبور، وكذلك نجومه ياسر القحطاني وسعد الحارثي ونواف التمياط الموجودين في القائمة.

وعزز مدرب المنتخب السعودي تفوقه التكتيكي والنفسي ونظرته الثاقبة من خلال الأداء الجماعي، وكون اللاعب الجديد محمد العنبر، 19 عاما، سجل الهدف الوحيد الذي برهن على موهبته الكروية.

وزادت نتيجة المباراة من حدة الانتقادات والغضب تجاه المدرب الهولندي بونفرير مدرب المنتخب الكوري، الذي لم يكن مرضيا عن أسلوبه الفني من الجمهور والإعلام الكوري، وطالبوا مرارا بتنحيته، وقد ظهر أمس غاضبا، ويناقش مساعديه الكوريين والمترجم بكثرة. من جهة، أخرى تزامن مع الفوز السعودي التصنيف الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس عن شهر يوليو، حيث وضع المنتخب السعودي في المرتبة الثانية عربيا بـ665 نقطة، بعد منتخب مصر 671، ويتوقع أن يقفز المنتخب السعودي خلال الشهر الحالي، بعد رصد نتائجه الأخيرة، وخصوصا فوزه أمس وتأهله للمونديال متصدرا. يذكر أن المنتخب البرازيلي يتصدر التصنيف العالمي بـ837 نقطة، يليه الأرجنتين، ثم هولندا.

وفي الشأن الآسيوي، مني المنتخب الكويتي بخسارة موجعة من مضيفه منتخب أوزبكستان 2/3، بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين، لكن ـ وبحسب آراء نقاد رياضيين، تحولت المباراة لأصحاب الأرض بعد ركلة جزاء أوزبكية وهمية، وعدم احتساب ضربة جزاء لبشار عبد الله قائد المنتخب الكويتي، قبل أن يسجل الفريق الأوزبكي هدفه الثالث.