استقبل سكان مدينة الرياض أمس الصناديق البريدية الإلكترونية التي بدأت مؤسسة البريد السعودي بحملة تركيبها في المنازل السكنية والمباني التجارية، بالعديد من التساؤلات للعاملين في مؤسسة البريد عن عمل تلك الصناديق خاصة وانها تعمل وفق شرائح وخرائط إلكترونية، الأمر الذي أنعكس إيجابياً على المواطنين لسرعة وصول الطرود البريدية.
وينفذ البريد السعودي حملة تركيب مليون صندوق بريدي في مدينة الرياض، ضمن برنامج (واصل) لايصال الرسائل البريدية إلى المستفيدين في محل الاقامة، ويتوقع ان يتم استكمال تنفيذ المشروع في مدينة الرياض، خلال مدة زمنية لا تتجاوز تسعة أشهر، وفق تسلسل زمني لأحياء وشوارع المدينة.
ويحقق مشروع العنونة الجديدة والترميز الحديث (واصل) من خلال الصناديق البريدية الجديدة العديد من الخدمات والميزات للمستخدمين، كما يوفر على المواطنين والمقيمين مشقة الذهاب إلى أماكن صناديق البريد مما يوفر الكثير من الجهد والوقت والمال، جراء رحلات الذهاب الى صناديق البريد العامة. وابدى مواطنون ومقيمون أمس، ممن تم تركيب الصناديق الإلكترونية في منازلهم، عن سرورهم لهذه الخدمة التي تطبق لأول مرة في منطقة الخليج، حيث تتميز الصناديق الجديدة باحتوائها على شرائح إلكترونية، ترسل معلومات عن واقع مراسلات الصندوق الى مركبات البريد المطورة، والتي يتم التحكم في ادائها التوزيعي عبر مركز العمليات البريدية في مؤسسة البريد السعودي وفق تقنيات متطورة، وذلك لضمان جودة الاداء البريدي ومراقبته إلكترونيا، وتشمل عملية التركيب توزيع رسائل بريدية إرشادية إلى المواطنين والمقيمين حول كيفية استكمال إجراءات الاستفادة من الخدمة البريدية الجديدة.