اكد مسؤولون في وزارة الاتصالات اليابانية في طوكيو، ان الوزارة عازمة على انشاء ماوصفوه بـ«مؤسسة حكوميةـاكاديميةـصناعية» لأغراض البحث وتطوير تلفزيون الواقع الافتراضي وانتاجه بحلول عام 2020. وتبدأ المؤسسة التي تساهم فيها الجهات الحكومية والجامعات والشركات، اعمالها هذا العام.
ويسمح تلفزيون الواقع الافتراضي للمشاهدين بالنظر الى المشاهد المعروضة بالشكل المجسم، من أي زاوية محتملة، ويبلغ وضوح الصورة فيه مثل وضوحها في التلفزيونات العالية الوضوح HDTV. كما تتيح برامج ونظم الواقع الافتراضي للمشاهدين التفاعل معها بمشاعرهم واحاسيسهم اضافة الى تلمسهم الاشياء، بل وحتى شمها! وتأمل الوزارة، التي طلبت الوزارة تخصيص مبلغ 9.1 مليون دولار للابحاث في العام 2006 المقبل لتمويل الابحاث، ان يعزز انشاء هذه المؤسسة دور اليابان القيادي في جبهة الابحاث والتكنولوجيا العالمية.
وسوف توظف هذه التقنيات في عمليات التسوق الكترونيا، حيث يستطيع أي شخص لمس المنتجات وشم العطور، كما ستوظف في نظم «طب الاتصالات» لتقديم الخدمات العلاجية او اجراء العمليات الجراحية عن بعد. الا ان الخبراء يعتقدون ان الاحاسيس الملموسة والشم ستكون اكبر المعضلات التي ينبغي وضع الحلول لها. لكن موقع صحيفة «آسيا تايمز» الانترنتي نقل عن خبراء يابانيين انهم سيوظفون تقنيات الموجات فوق الصوتية وطرق التحفيز الكهربائي وضغط الهواء لاستثارة احساس اللمس.