عملية العقبة: ملاحقة عراقيين ومصري وسوري وسيارة بأرقام كويتية

كتائب عبد الله عزام تتبنى إطلاق صواريخ تستهدف بوارج أميركية * مقتل جندي أردني وإصابة آخر

TT

قال مسؤولون أمنيون أردنيون، إن أغلب المؤشرات الأولية تشير إلى ضلوع القاعدة في الهجوم الذي استهدف أمس بارجتين أميركيتين في ميناء العقبة وكذلك ميناء إيلات الإسرائيلي بينما أفادت مصادر أمنية أن السلطات تلاحق عراقيين ومصري وسوري استخدموا سيارة تحمل أرقاما كويتية.

وقال مصدر أمني آخر ان المخزن الذي أطلقت منه 3 صواريخ «كاتيوشا» التي أخطأت أهدافها في ميناء العقبة استأجره قبل بضعة أيام ثلاثة عراقيين ومصري.

وندد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، امس، بالهجوم وأسفر عن مقتل جندي اردني واصابة آخر بجروح طفيفة.

وكانت «كتائب عبد الله عزام، تنظيم القاعدة ـ بلاد الشام وارض الكنانة»، قد اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم بصورايخ ثلاثة استهدف احدها ميناء ايلات الاسرائيلي القريب، فيما وجه الآخران ضد بارجتين اميركيتين كانتا راسيتين في ميناء العقبة منذ بضعة ايام. وقالت المنظمة التي تبنت هجوم شرم الشيخ ومن قبله اعتداء طابا، إن عناصرها، قد عادوا جميعاً «الى مقارهم سالمين». وقال الكوماندر البحري الأميركي، جيف بريسلاو، إن صاروخا واحدا فقط أطلق باتجاه السفينتين الحربيتين «يو إس إس أشلاند»، و«يو إس إس كيرسارج» حوالي. وأن الصاروخ أخطأ في إصابة الباخرة «أشلاند» بعد أن مر من فوقها وسقط على مخزن في رصيف الميناء.

وذكرت مصادر عسكرية اردنية، ان احدى البارجتين اللتين وصلتا الى العقبة منذ ايام، كانت محملة بقطع غيار واسلحة وامدادات للقوات الاميركية المنتشرة في العراق. وفي وقت لاحق طوقت قوات الأمن الاردنية حي الشلالة الفقير في مدينة العقبة وقام مئات من افراد الشرطة وجنود الجيش بتفتيش البيوت بيتا بيتا. وقالت بعض التقارير أنه حدثت اعتقالات.