أبو مازن: لا للمقاومة ولا للسلاح في قطاع غزة.. وسنصل إلى حلول بالحوار

TT

واصلت القوات الاسرائيلية امس اجلاء المستوطنين في قطاع غزة, وشرعت في الوقت نفسه بتدمير المنازل التي تم اخلاؤها، فيما اعتبر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) أمس انه «لا ضرورة لا للمقاومة ولا للسلاح» في قطاع غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي منه، مؤكدا ان السلطة ستتعامل مع الحركات الفلسطينية «بالحوار» من اجل التوصل الى حلول.

وقال عباس في مقابلة اجرتها معه إذاعة «مونتي كارلو» بعد ان أصبح قطاع غزة خاليا من المستوطنين وسيكون خاليا من الجيش: «أعتقد ان لا ضرورة هناك لا للمقاومة ولا للسلاح». وأكد «سنتعامل مع هذا الوضع بالحوار وسنتعاون مع إخواننا بالمفاوضات وسنصل الى حلول».

وعن التنظيمات المسلحة الصغيرة، قال ان «كل ما علينا ان نطلب اليهم ان يعودوا لأجهزتهم وان لم يفعلوا فطبعا سنتعامل معهم بالطريقة التي تنهي هذه الظاهرة».

وكانت قوات واصلت امس اجلاء المستوطنين في التجمع الاستيطاني «غوش قطيف»، جنوب قطاع غزة، واجلت فجر امس بعض العائلات التي تحصنت في مستوطنة «جديد». وستخلي بعد غد الاثنين مستوطنة «نيتساريم» جنوب مدينة غزة والمستوطنات الثلاث الواقعة في اقصى شمال القطاع وهي ايلي سيناي ودوغيت ونيسانيت. وشرعت في تدمير منازل المستوطنين التي تم اخلاؤها. وقامت جرافات ضخمة صباح امس بتدمير منازل مستوطنة «كيرم عتصمونا»، الواقعة جنوب غربي مدينة رفح أقصى جنوب القطاع. وذكر شهود عيان فلسطينيون أن رافعات ضخمة شوهدت وهي تقوم برفع البيوت المؤقتة (كرفانات) وتحميلها على شاحنات ضخمة تمهيداً لنقلها الى اسرائيل، في حين قامت الجرافات بتدمير البيوت الثابتة.