قال عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة الجزائري والممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ان بلده غير معني بأية مفاوضات مع المغرب بخصوص نزاع الصحراء الغربية. واوضح بلخادم لـ«الشرق الأوسط»: «الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو هما الطرفان الرئيسيان في القضية، وإذا كان هناك من دور تلعبه الجزائر، فلن يتعدى محاولة التقريب بين الجارين الصحراوي والمغربي في إطار تطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالنزاع وتحت مظلة الأمم المتحدة». ويعد موقف بلخادم ردا على رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس الأميركي، ريتشارد لوغان، الذي دعا أول من أمس الجزائر والمغرب إلى إجراء محادثات مباشرة، بمناسبة وساطة قام بها أفضت إلى الإفراج عن 404 أسرى حرب مغربيين كانوا محتجزين في مخيمات بوليساريو بجنوب غرب الجزائر. وسبق للجزائر أن رفضت مقترحا فرنسيا، يدعوها إلى المشاركة في «مؤتمر رباعي» لحل النزاع.
ومن جهته، ناشد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الدول العربية «الإيفاء الكامل بالتزاماتها المالية الخاصة بدعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني واقتصاده الوطني، تنفيذا لقرارات قمة الجزائر».