كشفت مصادر فلسطينية عن وجود مجموعات عسكرية من النساء تابعة لـ«كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة حماس، وذكر موقع «الانتفاضة الفلسطينية» على شبكة الإنترنت امس السبت ان «كتائب القسام» اقامت أخيرا موقعاً لتدريب النساء. واضاف الموقع أن كل خلية من خلايا النساء مكونة من عدد من النساء يتلقين تدريبات على مختلف أنواع الأسلحة المتوفرة في قطاع غزة، وبضمنها صواريخ القسام. وعرض الموقع صورا فوتوغرافية التقطت لاحدى المجموعات النسائية أثناء عمليات التدريب على اطلاق النار من أسلحة خفيفة وقاذفات ار بي جي والقنابل اليدوية بالإضافة إلى اطلاق صواريخ القسام. وتظهر النساء وهن يرتدين الزي العسكري الفضفاض، او كما يطلق عليها «جلابيب عسكرية»، ويضعن اقنعة على وجوههن وعلى جبينهن عصبة خضراء.. وكن يتدربن في مجموعات. وقالت احدى المتدربات انها تتدرب للمشاركة في الجهاد والتحرير، وقدمت المتدربة نفسها كناطقة إعلامية باسم المجموعة وهي ترتدي لباساً عسكرياً وتضع قناعاً أسود على وجهها وقد تمنطقت ببندقية رشاشة ومسدس.
وتواصلت أمس تفاعلات عملية الانسحاب الاسرائيلي من غزة وما بعدها، فأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه اصدر مرسوما رئاسيا يقضي بأن يكون يوم الخامس والعشرين من يناير 2006 موعداً لاجراء الانتخابات التشريعية، وطالب اسرائيل بوقف بناء الجدار وتهويد القدس. فيما أفادت مصادر عسكرية اسرائيلية، ان قذيفتي هاون أطلقتا من قطاع غزة أمس وانفجرتا في الاراضي الاسرائيلية.