انتهت تداولات آخر أيام الأسبوع في سوق الأسهم السعودية أمس بنجاح قوى السوق في إقفال المؤشر على صعود نقطة واحدة فقط، مما يعني رغبة في إبقاء السوق مستقرة نهاية التداولات. ووقف المؤشر عند 14858.35 نقطة في ختام التعاملات، بارتفاع محدود جدا بواقع 0.01 في المائة، تم خلالها تداول 38.6 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 9.9 مليار ريال، نفذت عبر 123.1 ألف صفقة، تفاعلت خلالها أسهم 34 شركة، مقابل انخفاض أسهم 34 شركة، من أصل 77 شركة مدرجة في السوق.
ويبدو أن بعض الشرائح في السوق تعمدت محدودية الارتفاع لإيقاف السوق عند الحدود التي حققتها خلال هذا الأسبوع، في إشارة إلى رغبة السوق في الانطلاق مع بداية الأسبوع المقبل وسط بقاء فرصة لاتخاذ خيارين: مواصلة الانطلاق فوق حاجز 15000 نقطة المرتقبة بقوة عدة تداولات، أو تجاوزها ثم القيام بعمليات جني أرباح مباشرة.
ويتزايد الاطمئنان في أوساط المتعاملين حول الأوضاع النفطية المنتعشة عالميا، لا سيما مع أخبار تداعيات إعصار «كاترينا» جنوب الولايات المتحدة، وحاجة السوق الكبيرة لاستهلاك مزيد من النفط لفترات طويلة مستقبلا مما ينعكس بشكل مباشر على الميزانية العامة للبلاد التي ستساعد الحكومة على تنفيذ جميع قراراتها الاقتصادية الأخيرة.
من جهة اخرى، قدرت مصادر في هيئة سوق المال السعودية، قيمة الاسهم التي تديرها مكاتب غير مرخصة بأكثر من مليار ريال سعودي (نحو 267 مليون دولار)، وربما تغلب عليها استثمارات صغيرة ومتوسطة.