أبو مازن يواجه أخطر تحد لسلطته

«ألوية صلاح الدين» تغتال موسى عرفات وتختطف ابنه

TT

في تطور خطير وانفلات امني جديد، يشكل تحديا آخر سافرا لسلطة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن)، اغتيل اللواء موسى عرفات مستشاره للشؤون العسكرية والمدير السابق للأمن الوطني والاستخبارات العسكرية واختطاف ابنه البكر، في عملية اقتحام لمنزله الذي لا يبعد سوى بضع مئات من الامتار عن منزل ابو مازن في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. ولم يخف القتلة هذه المرة هويتهم بل اعلنوا مسؤوليتهم، في مؤتمر صحافي، متوعدين بقتل الابن اذا ما كشف التحقيق معه بانه يستحق القتل، كما توعدوا بمطاردة بقية الفاسدين في السلطة.

وقال ابو عبير، الناطق الرئيس باسم ألوية الناصر صلاح الدين ـ الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، إن تصفية عرفات الذي وصفه بـ «العميل والفاسد»، جاءت تطبيقا لشرع الله . واعلن أبو عبير انه سيكشف خلال الأيام المقبلة الأسباب التي دعت إلى اغتيال موسى عرفات، موثقة عبر أشرطة ستوزع على وسائل الإعلام. وحول مصير نجله منهل، قال ان عناصر من «ألوية الناصر صلاح الدين» تحقق حاليا معه. واضاف انه سيتم نشر تفاصيل التحقيق، مضيفا «بعد استجوابه في التحقيق، سيطبق عليه شرع الله. وإذا اقتضى الأمر قتله فليقتل».

وأدان ابو مازن اغتيال مستشاره، وقال «إن وزارة الداخلية تبذل كل جهد للكشف عن الذين ارتكبوا هذه الجريمة النكراء.