استعادت سوق الأسهم السعودية أمس قواها حيث استطاع المؤشر أن يصعد 81.8 نقطة، تمثل 0.58 في المائة من حجم المؤشر، ليقفل عند 14299.93 نقطة ختام التعاملات، وسط ارتفاع في حركة أداء سهم «سابك» الذي صعد أمس 1.2 في المائة، إلى 1545 ريالا، بتداول 520.7 ألف سهم. وأعلنت هيئة السوق المالية أمس عن التزامها بالمرسوم الملكي القاضي بأن يكون اليوم الوطني للبلاد الذي يوافق 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، يوم إجازة رسمية اعتباراً من العام الحالي.
ويرى المتداولون أن السوق مهيأة لاستعادة نشاطها من جديد، لا سيما أن المؤشر أعطى الفرصة كاملة لكل شرائح المتعاملين بجني الأرباح وتحقيق مكاسب مرحلة الصعود التاريخية التي خاضتها في الأسبوعين الماضيين، إضافة على أن مستوى التأسيس الذي حققه المؤشر يفرض بالضرورة مواصلة المؤشر لمرحلة الصعود. وسيطر على التداولات سهم «كهرباء السعودية» المتراجع 0.35 في المائة، إلى 140.50 ريال، بتداول 11.4 مليون سهم. وتصدر الأسهم الأكثر ربحا أمس، سهم «الصادرات» بارتفاعه 9.9 في المائة، على 624.75 ريال، بتداول 131.6 ألف سهم. أما سهم «إميانتيت» فسجل أكبر هبوط، بخسارته أمس 2.8 في المائة، إلى 304 ريالا، بتداول 318.2 ألف سهم. إلى ذلك، انتهت إدارة التراخيص في هيئة سوق المال السعودية من تجهيز النماذج الخاصة بتقديم طلبات تأسيس مكاتب وساطة مالية حيث تم وضعها رسميا في موقع الهيئة على الإنترنت، وسط تدقيق شديد من قبل الهيئة في التحري عن جميع تفاصيل المعلومات لمقدمي الطلبات اتضحت عبر الكم الكبير من الصفحات اللازم استيفائها، إذ يتطلب الأمر تعبئة 31 صفحة. وغطى نموذج الترخيص قضية السيطرة، والشخص المسيطر، حيث طلبت الإدارة ذكر أسماء جميع الملاك المباشرين وأعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين، على أن يوضح ما إذا كان العضو أو التنفيذي مالكا أو له مصلحة في أي حقوق في أسهم أو أدوات دين مقدم الطلب، مشيرة إلى أنه عند حساب العدد الإجمالي للأسهم التي يكون لأي شخص مصلحة فيها فعندئذ يعتبر ذا مصلحة في أي سهم يحمله أو يسيطر عليه أي من الأشخاص التالين وهم زوج ذلك الشخص أو أولاده القصر، أو أي شركة يسيطر عليها ذلك الشخص، أو أشخاص آخرون يتفق ذلك الشخص معهم للحصول على مصلحة في أسهم مقدم الطلب.