اختفاء هندية اعتقد الأميركيون أنها سعودية

TT

نفت سلطات الشرطة في ولاية مينيسوتا الأميركية في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس اختفاء فتاة سعودية في مدينة سانت بول عاصمة الولاية. وكانت السلطات ترد بذلك على تقرير نشرته صحيفة أميركية حول اختفاء الفتاة التي وصفتها بأنها سعودية وأنها جاءت مع أسرتها من المملكة لتسجيل شقيقتها في جامعة المدينة. وعندما اتصلت «الشرق الأوسط» بوالد الفتاة المختفية واسمها نورا سليم قال انه هندي يعمل في السعودية، وان اسم العائلة الكامل هو سليم شوفاكاران. وأضاف إن صحافيين أميركيين كتبوا انه سعودي، وسببوا الخلط الذي أثير مع خبر اختفاء إبنته. وقال انه جاء مع عائلته لإدخال إبنة أخرى في كلية ماكالستر في مدينة سانت بول، وان نورا خرجت من الفندق، وتركت مذكرة بأنها ذاهبة إلى مطعم قريب، لكنها لم تعد. وذكر ان العائلة كانت ستعود إلى السعودية في مساء نفس يوم الثلاثاء الذي اختفت فيه نورا.

من جهته استبعد بيتر كرام، المتحدث باسم شرطة سانت بول في اتصال مع «الشرق الأوسط» ان يكون لاختفاء الفتاة الهندية صلة باعتداءات على مسلمين وعرب في أميركا. وأوضح إنهم يضعون اعتبارا خاصا لاختفاء الأجانب أو الأجنبيات، لكنه قال إن عمر الفتاة المفقودة، 21 سنة، ولهذا تعتبر بالغة، إلا إذا ظهرت أدلة بوقوع جريمة أو مخالفة للقانون. وأضاف إن الشرطة حصلت على معلومات ربما تقودها إلى الفتاة لكنه فضل عدم الحديث عن تفاصيلها. وقالت هريفة سليم، أم نورا، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: إن الشىء الوحيد الذي أستطيع أن أقوله هو أن نورا في قمة المسؤولية ولو أنها تستطيع الاتصال بنا لفعلت. لا نعرف ماذا حدث لها. هذا التصرف ليس من سمات شخصيتها.