«انتفاخ أرضي» في أوريغون قد يكون بركاناً جديداً

TT

بورتلاند (ولاية أوريغون الاميركية) ـ رويترز: بدأ نتوء بركاني ضخم آخذ في الازدياد شرق ولاية اوريغون الاميركية، يجتذب اهتمام خبراء الزلازل، الذين يقولون ان هذا الانتفاخ قد يكون بداية بركان، او ان الحمم تتحرك ببساطة تحت سطح الارض. وقال العلماء ان هذا النتوء الذي تبلغ مساحته 260 كيلومترا مربعا، والذي اكتشف لأول مرة بالأقمار الصناعية لا يشكل أي تهديد فوري للسكان القريبين.

وأوضح تقرير أصدره معهد المسح الجيولوجي الأميركي ان هذا النتوء آخذ في الارتفاع بمعدل نحو اربعة سنتمترات سنويا. ويقع النتوء في منطقة قليلة السكان على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرقي جبل ساوث سيستر في ولاية اوريغون. وقال مايكل ليوفسكي، باحث الجيوفيزياء في مرصد كاسكاديس البركاني بفانكوفر في واشنطن، ان هذا النتوء ناجم عن تجويف كبير يقدر بنحو سبعة كيلومترات أسفل سطح الارض مملوء بالسوائل.

ومن المحتمل ان تكون هذه السوائل حمما لكنها قد تكون ماء ايضا. وقد وصفت في التقرير، بأنها بحيرة عرضها 1.5 كيلومتر وعمقها 20 مترا. وقال خبراء الزلازل ان هذا النتوء مجرد قطعة من الأرض ليس فيها سكان، وان اي شخص في المنطقة لن يتمكن من رؤية اي شيء او الشعور به او شم رائحته.

وساوث سيستر إحدى ثلاث قمم بركانية تسمى الأخوات الثلاث، وتعد جزءا من سلسلة جبال كاسكاد. ويقول معهد المسح الجيولوجي الاميركي إن تلك السلسلة تضم اربعا من بين أنشط 18 بركانا في الولايات المتحدة.