الملك عبد الله يعد 90 عالما ومفكرا بمناقشة توصياتهم في القمة الإسلامية الاستثنائية

TT

قال خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، أن القمة الإسلامية الاستثنائية المقبلة ستستفيد من الأفكار والمقترحات التي قدمت من علماء الأمة ومفكريها بعد اجتماعهم لثلاثة أيام في مكة المكرمة.

وخاطب الملك عبد الله بن عبد العزيز حشدا من العلماء والمفكرين من العالم الإسلامي قائلا «أعدكم بأن أحرص مع إخواني رؤساء وقادة الدول الإسلامية في القمة المقبلة بأخذ ما تقدمتم به من توصيات ومقترحات، كونكم صفوة العالم الإسلامي».

ودعا خادم الحرمين الشريفين علماء الأمة الإسلامية ومفكريها إلى المزيد من الاجتهاد والعمل على تبصير الأمة. وطالبهم ببذل المزيد لنشر أفكار الوسطية المستنيرة في الإسلام.

واعتبر الملك عبد الله أن تلك الأفكار والمقترحات ليست لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي فقط، بل لوضع استراتيجية جديدة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وتمكينها من القيام بدورها المأمول في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية، وتوحيدهم للدفاع عن قضايا الإسلام والمسلمين.

جاء ذلك خلال استقباله 90 عالما ومفكرا من داخل الدول الإسلامية وخارجها عصر امس بقصر السلام في جدة، والذين يشاركون في إعداد التوصيات والحلول التي ستنظر في أعمال القمة الإسلامية الاستثنائية المرتقبة من قادة العالم الإسلامي وزعمائه في مكة المكرمة أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وكشف عطا المنان بخيت، المتحدث الرسمي باسم منظمة المؤتمر الإسلامي لـ«الشرق الأوسط» أن الوثيقة المقدمة لقادة دول العالم الإسلامي ستحمل اسم «مساهمات علماء العالم الإسلامي ومفكريه للقمة الاستثنائية».