أعلن متحدث فلسطيني مساء أمس، أن السلطة الفلسطينية قررت هدم المعابد اليهودية، التي تركت في قطاع غزة اليوم الاثنين، بعد اكتمال انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع. وفي هذا السياق، ناشد الزعيم السابق لحزب «شاس» لليهود الشرقيين، أريه درعي، الفلسطينيين، وفي مقدمتهم قادة حركة «حماس» حماية الكنس اليهودية في القطاع. وطالب عبر بث علني في الإذاعة الإسرائيلية، أمس، بالتنسيق المشترك والتعاون لحماية هذه الكنس. من جهة اخرى, أكد منهل عرفات، نجل اللواء موسى عرفات، الذي اغتيل على أيدي مسلحين من ألوية صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن شقيقته بصقت في وجه مسؤول أمني رفيع المستوى عندما جاء إلى مستشفى الشفاء الذي كان يرقد فيه جثمان والدهما بعيد اغتياله فجر يوم الأربعاء الماضي. وأضاف في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» امس: «نعم لقد بصقت شقيقتي الكبرى في وجه المسؤول الكبير وصفعته مرتين على وجهه من دون أي يحرك ساكنا». وكانت قوات الاحتلال قد أكملت مساء امس المراسم، وأنزلت العلم الإسرائيلي من على مواقعها في منطقة بيت حانون ومستوطنة نفيه ديكاليم القريبة من دير البلح، معلنة انتهاء حقبة احتلالية لقطاع غزة استمرت أكثر من 38 عاما.