الأمم المتحدة تزين مبناها بهدايا الدول: لوحة عن الكعبة وطواويس حية وسجاد صيني

TT

من الاشياء التي تستوقف الزائر الى مبنى الأمم المتحدة في مقرها الأوروبي بجنيف، الاشياء الجميلة الكثيرة التي تزين المبنى والتي تتلقاها المنظمة، في الغالب، كهدايا تذكارية من الدول الاعضاء. ولعل اول ما يستوقف الزائر مشاهدته اربعة ازواج من الطواويس الجميلة تختال امام ابواب المبنى، وهي تفرش ريشها الجميل، وهذه الطواويس كانت قدمتها الهند للمبنى كهدية قبل اربع سنوات.

وقد ساهمت الدول العربية في ترك آثار لها في مبنى الأمم المتحدة بجنيف، اذ قدمت السعودية لوحة عن الحرم الشريف تتوسطها الكعبة الشريفة، في حفل اقيم أخيراً بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس المنظمة الدولية. كما قدمت سلطنة عمان قطعة من الخزف تصور الحياة الاجتماعة والاقتصادية في السلطنة، وذلك في حفل دبلوماسي، شارك فيه سفير سلطنة عمان، كما قدمت البحرين لوحة زيتية للمبنى. ومن الهدايا الجميلة الاخرى في المبنى، سجاد قدمته الصين، وفيه صورة معبد كبير، ولوحة مسامير صفت بأسلوب هندسي رشيق، قدمتها المانيا.

وقدم الاتحاد السوفياتي (سابقا)، صرحا كبيرا يروي قصة رحلات الفضاء التي بدأت بأول رائد فضاء روسي. أما فرنسا فدمت لوحة جميلة عن اجتماعات مجلس الأمم المتحدة في مفاوضاته الأولى، من أجل ابرام ميثاق المنظمة الدولية.

يشار الى ان مبنى الأمم المتحدة في جنيف، الذي يمتد على مساحة 1800 هكتار، يطل على بحيرة لومان، التي تعد من اجمل بحيرات العالم، وتحيط به حدائق غناء، اشترتها المنظمة الدولية مقايضة بقصر تاريخي كبير كان من قبل مقرا لعصبة الأمم. لكن بعض الجماليات المحيطة بالمبنى تأثرت بعض الشيء، بعد ان اتخذت اجراءات امنية مشددة في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 في الولايات المتحدة.