الأمير نايف: مصادر مختلفة تدعم الإرهاب وسنعلن كل شيء في التوقيت المناسب

قال: لم نلمس جهودا خارجية للقضاء على المنابع الفكرية

TT

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، وجود مصادر مختلفة تدعم الإرهاب، مبينا تواصل عمل وزارة الداخلية السعودية، لكشف تلك المصادر في الوقت المناسب.

وأوضح الوزير السعودي، أن حكومة بلاده، لم تلمس جهودا خارجية للمساهمة في تجفيف منابع الإرهاب الفكرية، مؤكدا استعداد بلاده للمساعدة والتعاون مع كل الجهات المستعدة بكل جهد.

وأبدى الأمير نايف رضاءه التام عن تعامل قوات الأمن مع الخلية الإرهابية، خلال أحداث حي المباركية في الدمام، والتي استمرت ثلاثة أيام من 6 ـ 9 سبتمبر (ايلول) الجاري. مرجعا طول مدة المواجهة، إلى حرص قوات الأمن على سلامة المواطنين والمقيمين حول موقع المواجهة.

من جهة أخرى، أبرم الأمير نايف بن عبد العزيز المشرف العام على اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني مع "اليونسكو" اتفاقية العمل المشترك، يتم بموجبها قيام اللجنة السعودية بتقديم مساعدات مالية لعدد من البرامج التعليمية للشعب الفلسطيني بتكلفة اجمالية قدرها 15 مليون دولار، بينما ستقوم منظمة اليونسكو بالاشراف المباشر بتفويض من اللجنة السعودية على تنفيذ هذه البرامج، من خلال التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية.

وتشمل المنحه تغطية 75 في المائة من الرسوم الدراسية لطلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية، لـ15989 طالبا وطالبة، وكذلك تغطية 75 في المائة من الرسوم الدراسية لطلاب كليات المجتمع لـ1747 طالبا وطالبة، الى جانب دعم احدى عشرة جامعة وكلية فلسطينية بأكثر من ثمانية ملايين ريال.

وردا على سؤال «الشرق الأوسط»، حول تقييم القيادة السعودية لعملية الإنسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، أجاب الأمير نايف «نرجو أن يكون هناك صدق، وأن يكون الأمر في مصلحة الشعب الفلسطيني».