حماس تلمح إلى إمكانية اعترافها بإسرائيل

غزال لـ«الشرق الأوسط»: ميثاق الحركة ليس قرآنا

TT

اكدت حركة حماس انها تقبل بحل مؤقت للقضية الفلسطينية يسمح بقيام دولة فلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعودة للاجئين الفلسطينيين الى ارضهم. وقال محمد غزال احد قادة الحركة في الضفة الغربية «اننا نقبل بهذا الحل وهو حل عرضه (مؤسس الحركة الراحل) الشيخ احمد ياسين عام 1998».

وحول الاعتراف المباشر باسرائيل قال غزال «ان اسرائيل دولة محتلة وعندما تنهي احتلالها للاراضي الفلسطينية وتعيد كامل الحقوق الفلسطينية لاصحابها يصبح لكل حادث حديث».ملمحا بذلك الى امكانية اعترافها بإسرائيل.

وكان غزال يرد على تساؤلات «الشرق الوسط» حول تصريحات نسبتها اليه وكالة رويترز للانباء، امس، حول استعداد حماس تعديل لميثاقها الذي وضعته عام 1988 ويدعو الى القضاء على اسرائيل. وقال غزال: انا قلت ان حماس يمكن ان تدرس (تعيد النظر في) ميثاق وضع عام 1988. وقلت ايضا ان بالامكان اعادة النظر في القضايا غير الرئيسية».

وبالنسبة للسؤال بشأن تدمير اسرائيل، قلت «اننا نريد حل قضية فلسطين بعودة الحقوق الفلسطينية كاملة وعودة اهل فلسطين بمن فيهم اللاجئون، وعودة كل انسان لبيته وأرضه وحقه بالكامل غير منقوص».

وتابع القول «صحيح انا قلت ان الميثاق ليس قرآنا»، ولكن ليس بالسياق الذي وضعت فيه. وتابع القول «انا قلت ان هذا الميثاق وضع عام 1988 وبالتالي اذا قررت حماس تغيير بعض الاشياء فيه وهنا لا اتحدث عن الاسس الرئيسية وانما عن قضايا بسيطة ليست ذات اهمية، وذلك ضمن رؤيتها وتغير الزمن. في هذا السياق قلت ان الميثاق ليس قرآنا فالقرآن لا يتغير وأي شيء آخر يمكن تغييره».

ونسبت رويترز الى غزال القول «على الصعيد التاريخي نحن نعتبر كل أراضي فلسطين ملكا للفلسطينيين ولكننا الان نتحدث عن الواقع...عن الحلول السياسية... الواقع أمر مختلف».