ميليس يمضي نهاره في سورية وليله بلبنان

إفادات الشهود بالعربية حسب طلب دمشق

TT

عاد المحقق الدولي ديتليف ميليس إلى منتجع مونتي روزا السوري، القريب من نقطة جديدة يابوس الحدودية مع لبنان، لمتابعة مهمته بعد أن أمضى ليلة الثلاثاء ـ الأربعاء في فندق «مونتي فردي» في لبنان، حيث آثر النوم هناك بعد يوم من الاستماع إلى الشهود السوريين، فيما حمت انباء بيروت خبر توقيف ثلاثة من اصحاب محلات بيع الهاتف الجوال، وهم ماجد حسن الاخرس ومصطفى طلال مستو ورائد محمد فخر الدين بجرم كتم معلومات جنائية وجنحية علموا بها، وتزوير اوراق رسمية من خلال بيعهم كميات من الاجهزة والخطوط الجوالة لأشخاص يعتقد انهم استعملوها لغرض تنفيذ جريمة اغتيال الرئيس الاسبق للحكومة اللبنانية، رفيق الحريري. وكان المحقق العدلي اصدر اول من امس ايضاً مذكرة توقيف وجاهية بحق ايمن نور الدين طربية في القضية نفسها.

وتزامنت هذه التوقيفات مع معلومات تطويق قوة من فوج التدخل الثالث في الجيش اللبناني أمس، مستودعا للاسلحة في مدينة طرابلس، حيث عثرت على اسلحة لم تحدد كميتها او نوعيتها، مخبأة في احدى الغرف. وتركزت التحريات على معرفة هوية اصحاب هذه الاسلحة. وعلم لاحقاً ان اشخاصاً اوقفوا على ذمة التحقيق.

في دمشق، أشارت مصادر سورية مطلعة أمس الى انها لا تعرف بعد ما إذا كانت مهمة ميليس في سورية ستستمر إلى ما بعد نهاية الأسبوع الحالي، على اعتبار انها مرتبطة بما تقتضيه عملية الاستماع إلى الشهود، التي تتم باللغة العربية (حسب ما جرى الاتفاق عليه مع ميليس).