وهذا المشروب غني بالمواد المضادة للأكسدة، وهي مواد كيميائية تعطي الفواكه والخضراوات ألوانها الداكنة، وتؤدي دورا مضادا للعناصر الكيميائية التي تدمر الخلايا، وهو ما يؤدي للإصابة بالسرطان والأمراض الاخرى. وقال الدكتور حسن مختار، أستاذ الامراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ويسكونسن، والذي قاد فريق البحث «تعزز دراستنا، مع انه من السابق لأوانه القول بهذا، الأدلة المتزايدة التي تقول بأن الرمان يحتوي على عناصر قوية جدا مضادة للسرطان، وخصوصا سرطان البروستاتا».
وأضاف مختار في بيان صدر الثلاثاء «وهذا سبب كاف لاختبار هذه الفاكهة الآن على البشر من أجل الوقاية من السرطان وللعلاج». ومع أن الفارق ما يزال كبيرا بين علاج الفئران المصابة بسرطان بشري والانتقال لعلاج الانسان نفسه، إلا ان دراسات اخرى أثبتت ان عصير الرمان والاطعمة الاخرى الغنية بمضادات الأكسدة قد تساعد في مكافحة الاورام. وسرطان البروستاتا، هو ثاني أكبر قاتل للرجال بعد سرطان الرئة.