دمشق تحذر من فتنة وتؤكد أنها ستسائل قانونيا كل من اتهمها أو جرمها

إعلاميون لبنانيون دعوا إلى تحقيق دولي في كل الاغتيالات

TT

طالب المدير العام لـ«المؤسسة اللبنانية للارسال»(LBCI) ، بيار الضاهر، مجلس الوزراء اللبناني، في اعتصام تضامني مع الاعلامية مي شدياق، مجلس الوزراء اللبناني بالعمل لتحويل قضية مي شدياق و«جميع ضحايا الاغتيال وحوادث التفجيرات الى لجنة تحقيق دولية». وفي السياق نفسه، حذرت دمشق من فتنة عمياء تستهدف لبنان وسورية، مؤكدةً أن عمليات الإرهاب التي يعاني منها لبنان الآن، هي فصل من فصول الاضطراب الذي يراد إدخال لبنان والمنطقة فيه، وقال مصدر سوري رفيع لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن سورية «لن تسكت على ما يُوَجّهُ إليها من اتهامات، وستقوم بالمساءلة القانونية لكل من اتهمها أو جرّمها أحياناً، جرياً وراء تحقيق غايات سياسية مكشوفة».

وقال المصدر السوري الواسع الاطلاع، إن ما اتضح حتى الآن حول التحقيقات، التي أجرتها لجنة ديتليف ميليس الدولية، تشير إلى عدم وجود مشتبهٍ فيهم سوريين، مؤكداً أن سورية مرتاحة للمهنية العالية وللموضوعية التي اتصفت بها جلسات الاستماع، التي عقدها ميليس وفريقه في دمشق.

واعتبر المصدر السوري، أن مسلسل الاتهامات التي روجت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري حتى الآن «من قبل أطراف في السلطة اللبنانية ومن قبل وسائل إعلام وسياسيين وجهوا الاتهام إلى دمشق فور وقوع عملية الاغتيال، واستمروا في ذلك من خلال حملات دعائية وتسريب معلومات كاذبة هدفها في الأساس ليس الوصول إلى الحقيقة، بل النيل من سورية.