البورصات العربية تستعد لفترة ركود في رمضان وترقب لنتائج الربع الثالث

تباين اداء البورصات العربية في ختام نشاطها الاسبوعي امس، وسط حالة من الحذر والترقب لبيانات الشركات المزمع اطلاقها حول نتائج الربع الثالث، اضافة الى ترقب اجواء شهر رمضان، التي يخشى ان تشهد ركود نشاط سوق الاسهم.

وفيما استطاع مؤشر الأسهم السعودية تجاوز حاجز 15000 نقطة أمس في عملية صعودية، تسود فترة الانتظار الذي أبدته شرائح السوق بما فيها القادرة على توجيه حركة السوق، وسط تأثير واضح للإجراءات التي تقوم بها هيئة السوق المالية السعودية التي فرضت متابعة قوية، منذ تأسيسها، على حركة الأسهم. وأنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها هذا الأسبوع متراجعة بشكل طفيف، في الأسبوع الأخير من الربع الثالث، بينما سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا قدره 21.1 نقطة، ليغلق عند مستوى 10233.3 نقطة. وشهد مؤشر سوق الكويت تباطؤا عند التعاملات الصباحية، ثم ارتفع بمقدار طفيف بلغ 5.8 نقطة، الا انه سجل على الساعة الحادية عشرة، تراجعا قدره 40.1 نقطة، ليواصل انحداره حتى نهاية الإقفال ليفقد فقط 21.1 نقطة عن إقفال اليوم السابق والبالغ 10254 نقطة.

أما في الامارات فقد أبدت الاسهم، وللاسبوع الثاني على التوالي، مقاومة عكست حالة الحذر والتذبذب التي تعيشها السوق، بشكل أوحى بأن المحافظ الكبيرة تستعد إما لحالة ركود خلال شهر رمضان، او انها لا تزال تتلمس ما ستكون عليه نتائج الربع الاخير من السنة المالية وهي النتائج التي تحدد الى مدى كبير اتجاهات الاسعار وحركة التداول. وفي البحرين عاد مؤشر البورصة من جديد ليكسر نقطة 2100 التي توقف عندها أكثر من ثلاثة أشهر، وفي مصر كان العنوان الابرز في السوق هو «الفقراء مروا من هنا»، وهو ما حدث فعلا في السوق أمس، فالذين اشتروا أسهم «آموك» للزيوت المعدنية (37.3 سهم لكل طلب بعد التخصيص) بسعر 45 جنيهاً، كان بإمكانهم أن يربحوا 100%، لأن السهم لامس 90 جنيهاً خلال الجلسة، قبل أن يغلق عند 86.1 جنيه. وربما حاز الفقراء الأسهم بأنفسهم، أو استغلهم آخرون باستخدام هوياتهم، مقابل 50 أو 100 جنيه للبطاقة.

وفي عمان تعرضت الأسهم الأردنية لعملية تصحيح حادة دفعت المؤشر القياسي العام للأسعار للتخلي عن حاجز 8 آلاف نقطة وينخفض نهاية الأسبوع لمستوى 7845 نقطة مقارنة بـ8115 نقطة للأسبوع السابق بانخفاض نسبته 3.33.