إيران تذيع «أغاني نووية» واستقالة أحد مفاوضيها المعتدلين

TT

بدأت الاذاعة والتلفزيون الايرانيان الرسميان يبثان منذ ايام اغنيتين جديدتين نوويتين تهدفان الى تعبئة الشعب ليلتف حول السلطة لمواجهة ضغوط الغربيين، بينما تكاثرت الانتقادات من جانب سياسيين ايرانيين لسياسة الحكومة الحالية في المجال النووي.

واستقال أمس دبلوماسي بارز في فريق المفاوضين الايرانيين.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان احدى الاغنيتين تحمل عنوان «شمس الشرق علم نووي» ويؤديها المغني علي تفريشي. اما الاغنية الثانية فعنوانها «معرفة نووية» للمغني رضا شيرازي. وتشيد الاغنيتان على لحنين عسكريين «بعظمة وقوة ايران» التي حطمت «صلف المستكبرين» وأقسمت على «الدفاع عن استقلالها باستخدام العلوم». وتنتهي احدى الاغنيتين بجملة «التكنولوجيا النووية تفتح الطريق لآفاق جديدة».

وقالت وكالة الانباء الايرانية، ان محمد جواد ظريف، الذي يعد من ابرز الدبلوماسيين الايرانيين، استقال من منصبه في فريق المفاوضين حول الملف النووي.

ويعتقد ان لظريف، السفير لدى الامم المتحدة، قدرة على اضفاء بعض الاعتدال على السياسة الخارجية الايرانية، كما يعرف عنه أنه من الداعين الى تحسين العلاقات مع الغرب.

ويأتي ذلك تزامنا مع انتقادات بدأت تظهر في ايران ضد السياسة التي تتبعها حكومة الرئيس الايراني المحافظ محمود أحمدي نجاد. فبعد الانتقاد الذي وجهه الرئيس الاسبق علي اكبر هاشمي رفسنجاني الذي قال خلال صلاة الجمعة «إن المسألة النووية ليست منبرا لإطلاق الشعارات. اتهم النواب المعتدلون الذين يشكلون اقلية امس، المسؤولين النوويين بـ«عدم اخذ المصالح الوطنية في الاعتبار في تصريحاتهم».