المصارف الفرنسية تتعرض لاحتيال عصابة تدعي مكافحة الإرهاب

TT

تعرضت مصارف فرنسية الى عملية احتيال واسعة النطاق سرقت فيها عصابة 5 ملايين يورو بزعم مكافحة تمويل الارهاب. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية ان عدة مصارف وقعت في حبائل العصابة التي لجأ رأسها المدبر الى اسرائيل كما افاد مصدر في الشرطة الفرنسية أمس. وتم اعتقال شخصين الاثنين الماضي فيما يجري البحث عن ثلاثة اخرين بينهم «الرأس المدبر» للعملية جيلبير ك. الذي لجأ الى اسرائيل.

واوضح المصدر ان احد منفذي عملية الاحتيال كان يتقدم الى مؤسسات مصرفية في المنطقة الباريسية معرفا عن نفسه على انه «مدير بنك دولي». واضاف المصدر ان الرجل كان يؤكد انه يشارك في حملة مكافحة الارهاب. وكان المدير المزعوم يعلن للمصارف انها ستتلقى زيارة عميل في جهاز مكافحة التجسس الفرنسي سيطلب منها تقديم مبلغ من المال لاختراق هذه الشبكات.

وفي يوليو (تموز) تجاوبت معه مؤسسة مصرفية وسلمت مبلغ 350 الف يورو نقدا الى امرأة يشتبه في انها صديقة مخطط العملية في حانة باريسية. كما حول مصرف اخر في سبتمبر (ايلول) 2.5 مليون دولار الى حساب في جنيف ومبلغا اخر قدره مليونا يورو الى حساب في هونغ كونغ ومبلغا ثالثا يقارب خمسة ملايين يورو الى حساب في استونيا. وافادت الشرطة انها تمكنت من وقف التحويلين الاولين في الوقت المناسب غير ان جيلبير ك. تمكن من قبض المبلغ الثالث.