البرادعي بعد الفوز بنوبل: فوجئت بسماع اسمي في التلفزيون

جائزة السلام منحت تقديرا لدور وكالة الطاقة الذرية

TT

ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام الى محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووكالة الطاقة الذرية. وفاز المحامي المصري، البالغ من العمر 63 عاما الذي كانت الولايات المتحدة قد حاولت منع التمديد له في منصبه في البداية، هو والوكالة الدولية للطاقة الذرية بجائزة نوبل للسلام لعام 2005 لجهودهما في منع انتشار الأسلحة النووية الى دول جديدة والى إرهابيين وضمان استخدام الطاقة النووية في الأغراض المدنية بطريقة آمنة. وقال البرادعي للصحافيين إنه كان واثقا من أنه لن يفوز رغم أنه كان مرشحا مفضلا لأنه لم يتلق المكالمة الهاتفية المبكرة التقليدية من لجنة نوبل. وعلم بفوزه فقط أثناء مشاهدة المراسم التي أذاعها التلفزيون. وقال«جاءت مفاجأة تماما بالنسبة لي».

وتابع «كنت أشاهد التلفزيون مع زوجتي الساعة الحادية عشر ونحن مدركان تماما أننا لم نحصل عليها لأنني لم أتلق الاتصال، ثم سمعت باللغة النرويجية اسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية واسمي بالنرويجية هو نفسه».