حذر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ايران امس من انها «ترتكب الخطأ الكبير، اذا ما تصورت ان المجتمع الدولي لا يملك العزيمة للتأكد من تطبيقها القوانين الدولية». وقال بلير في مؤتمره الصحافي الشهري ان المجتمع الدولي يرفض السماح لطهران بان تتملك اسلحة نووية، وان على ايران «الانصياع للقوانين الدولية». واشار بلير الى ان بلاده تتعاون مع فرنسا وألمانيا على دفع الحوار مع ايران حول برنامجها النووي الى الأمام، مضيفاً «سنستمر بالضغط على ايران لمنعها من تطوير اسلحة نووية». وتابع رئيس الوزراء البريطاني قائلا ان المجتمع الدولي «يرغب في علاقات أفضل مع ايران، لكنها يجب ان تطبق القوانين الدولية وتكف عن دعم الارهاب».
ورفض بلير الاجابة عن سؤال أحد الصحافيين حول قيام بريطانيا في الماضي ببيع اسلحة ومعدات عسكرية الى ايران، قائلاً «اليوم تحدثت بما يكفي عن ايران».
وصرح بلير بأنه ينتظر نتائج تقرير المحقق الدولي ديتليف ميليس في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وأضاف: «اذا اظهر التقرير تورط مسؤولين في السلطة في دمشق، سيكون ذلك في غاية الخطورة لسورية ونتوقع ان تتخذ (دمشق) الاجراءات اللازمة»، واردف قائلاً «ليس من الحكمة التعليق على التقرير قبل نشر نتائجه».