مصادر سورية تعول على حوار دائر مع واشنطن و«حركة سعودية ـ مصرية»

رايس رفضت التعليق على أنباء اعتراضها على ضرب أهداف داخل سورية

TT

تبدو العلاقات السورية ـ العراقية، واستطرادا السورية ـ الاميركية، على ابواب منعطف ايجابي في اعقاب النبأ الذي رفضت وزيرة الخارجية الاميركية، كوندوليزا رايس، نفيه أو تأكيده، عن معارضتها اقتراحا أميركيا بتوجيه ضربات عسكرية لأهداف داخل سورية على مقربة من الحدود مع العراق.

وأفادت أوساط متابعة للعلاقات السورية الأميركية في دمشق لـ«الشرق الاوسط»، أن «حوارا» سوريا ـ أميركيا جار، في الوقت الحاضر، عبر شخصيات أميركية غير رسمية. وقالت هذه الأوساط ، إن مجموعة من أعضاء الكونغرس نقلوا وجهة النظر السورية إلى الإدارة الأميركية، في وقت برزت فيه وبشكل مواز، حركة سعودية ـ مصرية تؤيد الموقف السوري. غير ان هذه الأوساط توقعت، من جانب آخر، أن يرتبط اتساع الحركة المصرية السعودية أيضا بنتائج تقرير ميليس في وقت تواصل فيه سورية تأكيد عدم علاقتها بمسألة الحريري.