جدد مجلس الأمة الكويتي امس ثقته وولاءه لقيادة امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح، مؤكدا ان «موضوع ادارة البلاد هو شأن محصور بالأمير.وأعرب رئيس المجلس جاسم الخرافي بعد الاجتماع الذي حضره 38 نائبا (الموجودون داخل البلاد) عن تمنياته «بأن يكون هناك حسم لكل ما من شانه تحقيق مصلحة الكويت واهلها» وقال الخرافي ان «كل الامور تعالج بحكمة امير البلاد وبعد نظره»، معربا في الوقت ذاته عن الامل في ان يتحقق «هذا الاستقرار من خلال حسم الامير لكل ما يؤثر على أمن البلاد واستقرارها. وهذا مطلب اهل الكويت».
وكان أعضاء البرلمان الكويتي التقوا أمس، في اجتماع تشاوري غير رسمي، نقل فيه رئيس البرلمان جاسم الخرافي رسالة أمير البلاد، التي جدد فيها ثقته بالشيخ صباح الأحمد كرئيس لمجلس الوزراء وإدارة شؤون البلاد، وذلك على اثر الانتقادات التي وجهها منذ يومين الشيخ سالم العلي أكبر أعضاء الأسرة الحاكمة سنا، للطريقة التي تدار بها البلاد.
وعن قضية الحسم التي أشار إليها الأمير، قال الخرافي «لا أستطيع أن أحدد لأحد طبيعة هذا الحسم، لكن هذا الموضوع متروك للأمير، وهو القادر على اتخاذ ما يراه مناسبا». وإذا ما ستكون هناك تغييرات قيادية، أجاب الخرافي بقوله «هذه أمور لم ندخل في تفاصيلها، وليست مجال بحث وكل هذه الامور ستترك لحكمة الأمير فيما يراه من حاجة».