سكان الريف أقل تعرضاً لأمراض الرئة والتهابات الجلد

TT

خلصت دراسة أجريت في اسكوتلندا الى أن الحياة في الريف أفضل لصحة الجهاز التنفسي. وقالت الدراسة أيضا إن سكان الريف تنخفض بينهم نسبة الإصابة بالربو مقارنة بنظرائهم الذين يقيمون في المدن. وبالإضافة الى ذلك، فإنه على الرغم من أن نسبة مرضى انسداد الرئة وانتفاخها، تتقارب بين سكان الريف والمدن، فإن المصابين بهذين المرضين من سكان الريف هم الأكثر حظاً بتحسن حالهم.

وحللت ليزا أفرسين وزملاؤها من جامعة أبردين في بريطانيا إجابات أسئلة أرسلت بالبريد الالكتروني الى أكثر من ألف بالغ يعيشون في مناطق ريفية باسكوتلندا وقرابة 1500 يعيشون في المدن. وبعد تحليل البيانات اكتشف الباحثون أن إصابة سكان الريف بالأمراض الرئوية تقل بنسبة 28 في المائة عن سكان المدن. وانخفضت أيضا حالات الربو لدى سكان الريف بنسبة 41 في المائة مقارنة بسكان المدن، كما تقل أيضا بنسبة 33 في المائة حالات الإصابة بالالتهابات الجلدية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز».

أما المصابون بالفعل من سكان الريف بأعراض انسداد الرئة المزمن وانتفاخ الرئة والسعال والبلغم، فكانوا يعيشون حياة أفضل مقارنة بنظرائهم في المدن. ويعتقد الباحثون أن الاختلافات بين المناطق في الريف والمدينة التي لم يتم قياسها في الدراسة، مثل تلوث الهواء وزيادة الوزن والنظام الغذائي والاشتغال بالزراعة، ربما تكون لها علاقة مباشرة بنتائج الدراسة. وكثير من هذه العوامل تعتبر مهمة لصحة الرئتين على الأمد الطويل.