الظواهري يستكشف إمكانية الذهاب للعراق .. ويقول «نصف المعركة في الإعلام»

TT

كشفت رسالة أيمن الظواهري، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة بعد اسامة بن لادن، الى ابو مصعب الزرقاوي، قائد تنظيم القاعدة في العراق، رغبة الظواهري في الذهاب الى العراق، اذ يقول في رسالته التي نشرت السلطات الأميركية نصها كاملا امس «عندي رغبة أكيدة في السفر اليكم، ولا ادري امكانية ذلك من حيث السفر والاستقرار، فأرجو ان تفيدوني».

وفي الرسالة التي نشرت السلطات الأميركية امس نصها الكامل، بعد ان كانت نشرت ملخصا لها يوم 7 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي والمؤرخة بـ يونيو(حزيران) 2005، يقول الظواهري، ان التنظيم تعرض لضربة قوية باعتقال ابو الفرج الليبي (اعتقل في مايو (ايار) الماضي في باكستان وسلم الى واشنطن).

وفي الرسالة هناك اشارات كثيرة الى الطريقة التي يفكر بها الزرقاوي، اذ انه يقول ان اكثر من نصف المعركة يدور في ميدان الاعلام. كما طرح على الزرقاوي قضية الحساسيات من تولي غير العراقيين قيادة ما سماه بالـ«مجاهدين». ويتحدث الظواهري عن ان العراق وإخراج الاميركيين مجرد خطوة في الطريق، وهو يجب ان يكون قاعدة للانطلاق وليس هدفا نهائيا، او كما قال الظواهري ان هناك اهدافا «مرحلية»، وأهدافا نهائية؛ المرحلية هي اخراج القوات الاميركية، والنهائية هي اقامة الخلافة الاسلامية على امتداد بلاد الشام والعراق ومصر.