سهم القصيم يسيطر على تداولات السوق السعودي وسط تقلص المضاربة

الاستقرار يخيم على بورصتي الإمارات والبحرين وتداول قياسي في القاهرة

TT

أبوظبي: «الشرق الاوسط» ـ الرياض: محمد الحميدي: أنهت سوق الأسهم السعودية تداولاتها الصباحية أمس على ارتفاع 0.46 في المائة، ليصعد مؤشر السوق 70 نقطة، ويقف عند 15109.29 نقطة في ختام تعاملات الفترة الأولى التي تم خلالها تداول 21.7 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 8 مليارات ريال، نفذت عبر 99.3 ألف صفقة، نتيجة أجواء تفاؤل سادت شرائح السوق المرتقبة لنتائج بعض الشركات الكبرى في السوق لاسيما في القطاع الصناعي والاتصالات، والتي يرى المتعاملون بأنها هي المغذي الأساسي لارتفاع المؤشر وشحن حيوية قوى السوق للتحرك. وتقلصت حركة المضاربات اليومية في السوق، فانكمشت بنحو حاد من القطاع الصناعي نتيجة الترقب لأسهم بعض الشركات فيه، وانحصرت حركة المضاربة المحدودة في القطاع الخدماتي الذي شهد عمليات بيع وشراء سريعة على أكثر من سهم. وسيطر على التداولات سهم «القصيم الزراعية» نتيجة إعلان الشركة عن تسجيلها صعودا في أرباحها بواقع 1800 في المائة، حيث حققت مكاسب صافية خلال التسعة الأشهر من السنة الجارية 2005 بلغت 15.2 مليون دولار.

أما في الامارات فقد استمرت حالة عدم اليقين في السوق امس وسط تعاملات معتدلة وتراجع طفيف في الأسعار. ولم تمنع النتائج الجيدة التي اعلنت عنها شركة اعمار العقارية السهم من التراجع الذي هبط الى مستويات تقل عن تلك التي سجلها في ختام التعاملات اول من امس او في تعاملات امس وقد وصل سعر السهم في مرحلة من مراحل التداول امس الى اقل من 25 درهما، وهو ما ذكر بسعر السهم في بداية اكتوبر الحالي عندما كان السوق يمر بمرحلة تصحيح.

وفي البحرين، استقر مؤشر سوق الأوراق المالية في تداولاته بنهاية يوم أمس على معدل إقفاله السابق بزيادة طفيفة بلغت حوالي نقطتين بتغيير بلغ 0.10 %. وأقفل المؤشر على 2178.76 نقطة.

وفي مصر، سجلت مؤشرات البورصة أمس مستويات قياسية غير مسبوقة، ولامس مؤشر هيرمس القياسي الأكثر تعبيراً عن أداء السوق، حاجز 50 ألف نقطة مسجلاً لأول مرة 49254 نقطة مرتفعاً بنسبة 1.85% عما كان عليه في اقفال أول من أمس الثلاثاء.

أما في الاردن، فقد التقطت الاسهم أنفاسها أمس متأثرة بعمليات بيع مكثفة لجني أرباح اسهم ارتفعت بنحو ملحوظ خلال اليومين الماضيين. وبدأ المتعاملون باستقبال نتائج اعمال الشركات للتسعة أشهر الأولى من العام الحالي، كان أبرزها البنك الاردني الكويتي الذي أعلن عن تحقيقه 27.8 مليون دينار (39.2 مليون دولار) أرباحا بعد المخصصات والضرائب وحقوق الأقلية وبزيادة نسبتها 53%.