قبل «صدمة ميليس»: رايس وأنان يتبادلان المعلومات حول سورية ولبنان

الأمم المتحدة تسحب مسؤولا من بيروت بسبب مخاطر أمنية

TT

تسارعت التحضيرات على الساحة اللبنانية لاستيعاب الصدمة التي يتوقع أن يحدثها تقرير القاضي الألماني ديتليف ميليس في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والمقرر أن يسلم بعد الجمعة الى الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي أنان. واجتمعت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، مع أنان أمس في لقاء لم يكن مقرر بينهما، لتبادل المعلومات. وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الاجتماع ركز بشكل أساسي على سورية ولبنان.

وترافق ذلك مع تسريبات تنشرها مجلة «شيترن» الألمانية اليوم ونقلتها وكالة «رويترز» أمس، تزعم بأن ميليس أشار في تقريره الى رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، آصف شوكت، صهر الرئيس السوري بشار الأسد باعتباره «مشتبها فيه». وقد نفت دمشق عدة مرات أية علاقة لها بحادثة اغتيال الحريري. ولم يصدر أي رد فعل في دمشق أمس على هذه المزاعم وانتقدت أوساط سياسية «الركض وراء هذه الادعاءات في حين سيصدر التقرير بعد يومين وسيكون متاحا للجميع».

وفي تطور آخر، أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أنان أن مدير المكتب الإعلامي للأمم المتحدة في بيروت نجيب فريجي، نقل إلى خارج البلد لأسباب تتعلق بأمنه الشخصي. وقال إن «وضعه الأمني اعتبر خطيرا.