ارتدت سوق الأسهم السعودية في ختام التعاملات الصباحية أمس صعودا عقب الهبوط الذي لحق بها خلال تداولات أول من أمس، بعد أن أتت أرباح شركة «سابك» على غير توقعات المستثمرين لتجر معها باقي الأسهم القيادية هبوطا.
ويأتي صعود الاسهم، أمس بعد أن استوعبت السوق هذه الأرباح، في الوقت الذي وجد فيه المتعاملون أن الفرصة سانحة للدخول مجددا، حيث حرص بعض المضاربين على الدخول بكل السيولة المتوفرة لديهم لمعرفتهم المسبقة بأن السوق ستعاود الصعود.
ويجمع الخبراء بأن سوق الأسهم تنتظرها أرقام قياسية جديدة خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد أن أعلن مدير عام منظمة التجارة العالمية، باسكال لامي، بأن السعودية ستنضم إلى المنظمة قبل اجتماع المنظمة المقرر في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بهونغ كونغ، الأمر الذي سيفتح مجالات أوسع للاقتصاد السعودي ومن ثم سيصب في مصلحة سوق المال.
وفي دبي، ارتفع مؤشر السوق المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، أمس، بنسبة 0.37% ليغلق على مستوى 7.143.99 نقطة. وقد تم تداول أكثر من 190 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.96 مليار درهم من خلال 11.834 صفقة. وفي القاهرة، تواصلت عمليات جني الأرباح في البورصة المصرية أمس لليوم الثاني على التوالي، ما دفع مؤشر هيرمس القياسي إلى الانخفاض بنسبة 1.22 في المائة، مسجلا 49021 نقطة مقابل 49627 نقطة أول من أمس. وفيما عدا اسهم «هيرمس»، و«العز لحديد التسليح»، و«الدخيلة للصلب»، و«اوراسكوم للفنادق»، لم تصمد غالبية الأسهم في مواجهة عمليات جني الأرباح، بينما تمكنت هذه الأسهم الأربعة من مواصلة قفزاته السعرية مخالفة الاتجاه الهبوطي للسوق. وسجل سهم شركة «هيرمس» العاملة في نشاط بنوك الاستثمار وإدارة الصناديق والسمسرة أمس أعلى سعر في تاريخه مع قرب إعلان الشركة عن نتائج أعمالها عن التسعة اشهر الماضية.
وفي الأردن، عوضت الأسهم أمس خسائر اليومين السابقين، مدعومة بانتعاش قطاع التأمين ورغم تراجع أسهم مختارة، على رأسها البنك العربي. ويرتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق أمس إلى 7640 نقطة، بزيادة نسبتها 0.46%. وبدأ المتعاملون في السوق يتلقون نتائج الشركات للربع الثالث من العام الحالي مع إعلان المدير التنفيذي لبورصة عمان جليل طريف ان البورصة ما زالت تتلقى البيانات ربع السنوية عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر (ايلول) الماضي من الشركات المدرجة في السوق.