بدأت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها هذا الأسبوع على تراجع. فقد أغلقت في نهاية الفترة الصباحية يوم أمس، هابطة نصف نقطة مئوية، في الوقت الذي ما زال سهم «سابك» يشكل عامل ضغط على المؤشر في أعقاب أرباحه الربعية، التي جاءت أقل من توقعات السوق.
فضلا على ذلك، تعرضت أسهم البنوك لعمليات جني أرباح بعد أن كانت الأكثر صعودا خلال تداولات الأسبوع الماضي، بسبب نمو أرباحها الربعية بقوة، خصوصا إعلان البنك السعودي البريطاني عن اعتزامه رفع رأسماله من 2.5 مليار ريال إلى 3.7 مليار ريال، وتوزيع سهم مجاني لكل سهمين، بالإضافة الى تحركات قوية لأسهم قطاع الخدمات متفاعلة أيضا مع إعلان «العقارية»، عن مضاعفة رأسمالها من 600 مليون ريال إلى 1.2 مليار ريال، ومنح سهم مجاني مقابل كل سهمين. وفي الوقت الذي شهدت فيه السوق عمليات مضاربة قوية على أسهم الشركات الصغيرة، ذكر تقرير بنك الرياض الأسبوعي أن مكرر الربحية بلغ في سوق الأسهم 31.4 مرة، مقابل متوسط تاريخي لعشر سنوات 16.8 مرة. وبلغ معدل السعر الى القيمة الدفترية 8 مرات مقابل متوسط تاريخي 2.3 مرة. كما بلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 1.3 في المائة.
من ناحية أخرى، تخطى مؤشر الأسهم الكويتية حاجز 11000 نقطة اثناء التعاملات أمس وذلك للمرة الاولى، فيما توقع محللون أن يواصل المؤشر مكاسبه، مدعوما بأرباح قوية للشركات في الربع الثالث من العام، وفائضا في السيولة في السوق.
وقفز المؤشر القياسي المؤلف من أسهم 150 شركة، معظمها كويتية الى 11006.80 نقطة في اليوم الأول لأسبوع التداول. لكن بحلول الاغلاق، كان المؤشر قد تراجع عن بعض مكاسبه وأغلق مرتفعا 11.90 نقطة أو 0.11 في المائة عند 10960.30 نقطة. لكن على مستوى السوق ككل، فاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بواقع 49 إلى 42.