الأسهم السعودية تواصل الصعود وترقب لكسر حاجز الـ16 ألف نقطة

اشتعال المضاربات في سوق الإمارات.. وبورصة عمان تنتعش قبل العيد

TT

واصلت سوق الأسهم السعودية سلسلة صعودها القوي، امس، لليوم الثاني، حيث أغلق المؤشر بنهاية الفترة الصباحية مرتفعا نصف نقطة مئوية في الوقت الذي لقيت فيه الاسهم القيادية اهتماما جيدا وسط موجة تفاؤل كبيرة سادت أجواء السوق في اعقاب الموافقة على انضمام السعودية الى منظمة التجارة العالمية. ورأى مراقبون ان سوق الاسهم باستطاعتها كسر حاجز الـ 16 الف نقطة في حال تركيز المتعاملين على الأسهم القيادية وعلى رأسها «سابك» و«الاتصالات» و«الكهرباء»، إضافة الى البنوك. من جهة اخرى، ستتوقف تعاملات سوق الاسهم السعودية بنهاية التداولات الصباحية اليوم على ان تستأنف يوم غد بسبب إجازة العيد.

وفي الامارات، احتدمت المضاربات امس على سهمي «تبريد» و«دبي للاستثمار»، فيما انحسرت موجات المضاربين على سهمي «اللوجستية» و«اياك»، فيما بدا كأنه انتقال مدروس للمحافظ من اسهم منتقاة الى أخرى بهدف تحقيق ارباح سريعة بعد رفع اسعارها.

وجاء سهم «تبريد» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا في التداولات امس. وأغلق السهم مرتفعا 6% على سعر 7.2 درهم. ومما ساهم في تفعيل المضاربة على «تبريد» اعلان الشركة عن تحقيق ارباح للفصول الثلاثة الاولى من العام تجاوزت 44 مليون درهم مقابل 17 مليون درهم عن العام الماضي.

واحتل سهم «دبي للاستثمار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول تجاوز 400 مليون درهم موزعة على 21.74 مليون سهم من خلال 1.565 صفقة. وأغلق السهم مرتفعا 3.1% على سعر 21 درهما.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.59% ليغلق على مستوى 7.216.87 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 240 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.47 مليار درهم من خلال 14.433 صفقة.

وفي الاردن انتعشت بورصة عمان امس، قبل يومين من بداية عطلة بمناسبة العيد، مدعومة بصعود أسهم مختارة على رأسها البنك العربي ومتفاعلة مع نتائج أعمال الشركات للربع الثالث التي جاءت ايجابية مقارنة مع العام الماضي.

وقال وسطاء في السوق إن معدل السيولة مرتفع بشكل ملموس نتيجة احتفاظ المستثمرين بما يملكونه من اسهم وسط توقعات بمزيد من الصعود بعد العيد، وبعكس ما اعتاد عليه المستثمرون في بورصة عمان وهو تصفية المراكز قبل العطلة والتفكير مليا بإعادة ترتيبها واستقطاب اسهم جديدة، وذلك نتيجة أن التفاعل مع نتائج الشركات جاء متأخرا وتزامن مع عطلة العيد.