مصادر البيت الأبيض: بوش فقد ثقته في تشيني

أسوأ أسبوع للرئيس الأميركي

TT

ذكرت مصادر رفيعة في البيت الأبيض الأميركي، ان الرئيس جورج بوش بدأ يفقد الثقة في فريق مستشاريه الكبار، بمن فيهم نائبه ديك تشيني، في اعقاب فضيحة تسريب اسم عميلة سرية في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه)، واتهام مدير مكتب تشيني بالتورط. فيما أشارت نتائج استطلاع للرأي إلى انخفاض شعبية الرئيس بوش بشدة.

ونقلت مجلة «تايم» عن مستشار في البيت الابيض، لم تكشف عن هويته، قوله، انه في أعقاب اتهام لويس ليبي، كبير مستشاري تشيني، يوم الجمعة بالكذب على هيئة المحلفين في قضية تسريب اسم العميلة السرية، انخفضت ثقة بوش في كبار مساعديه كارل روف، واندرو كارد، اضافة الى تشيني. وقال المصدر ان «المشكلة هي ان الرئيس لا يريد إجراء تغييرات». وقدم لويس ليبي استقالته يوم الجمعة اثر اتهامه بعرقلة تحقيق حول «تسريب» في البيت الابيض لاسم عميلة سرية في وكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.ايه)، تدعى فاليري بليم ويلسون، بهدف إسكات زوجها جوزف ويلسون، وهو سفير سابق انتقد مرارا الحرب على العراق. ووصفت المجلة الأيام السبعة الماضية بأنها «أسبوع من الجحيم» بالنسبة لبوش وأسوأ أسبوع خلال الخمس سنوات الاولى من رئاسته. وقالت ان «بوش يقدر الإخلاص لأصدقائه.. ولا يتخلى عن أصدقائه وقناعاته بسهولة». وأوضحت ان «كافة علاقات الرئيس، باستثناء علاقته مع زوجته لورا، قد تضررت». وقالت ان المستشار البارز الوحيد الذي لا يزال بوش يثق به هو وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس التي لا تفيده كثيرا فيما يتعلق بالشؤون الداخلية.