السعودية تصدر حزمة من القرارات لسد الفجوة في أعداد المتبرعين بالأعضاء

TT

أصدرت السعودية حزمة من القرارات الإدارية والتنظيمية، من شأنها سد الفجوة الكبيرة في أعداد المتبرعين بالأعضاء البشرية الصالحة لعمليات الزراعة للمحتاجين.

وكان آخر هذه القرارات اعتماد المشاركة في اليوم العالمي لزراعة الأعضاء مطلع الشهر الجاري، بعد أن سمحت في وقت سابق بنقل الاعضاء واستثنائها من اجراءات التفتيش واستخدام طائرات الاخلاء الطبي في ظل الصعوبات التي تواجهها عمليات اقناع ذوي المتوفين دماغيا بالموافقة على نقل أعضاء متوفيهم وفقر الامكانيات الطبية التي قللت من فرص التعامل مع الحالات المتوفاة دماغيا والاستفادة من أعضائهم.

وقال الدكتور محمد السبيل رئيس قسم زراعة وجراحة الكبد في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ان الاحتياج السنوي لزراعة الكبد في السعودية يصل الى 700 مريض سنويا، في الوقت الذي لا يتجاوز عدد المستفيدين من عمليات الزراعة عشرة في المائة فقط من إجمالي المرضى المحتاجين، فيما تكلف الجراحة الواحدة حوالي مليون ريال. مرجعا أسباب عدم الاستفادة من حالات المتوفين دماغيا، إلى عدم التبليغ عن تلك الحالات في الوقت المناسب، وسوء العناية الطبية بالمتوفين نتيجة وجود قصور كبير في النظام الصحي في السعودية، ما يؤدي إلى ضياع فرص الاستفادة من الأعضاء.