جهاز لترجمة الهمسات لأي لغة في العالم

يرصد حركات عضلات النطق ويحول إشاراتها الى أصوات عبر الكومبيوتر

TT

طور باحثون في جامعتي «كارلسراي» الألمانية و«كارنيجي ـ ميلون» الاميركية، أحدث جهاز للترجمة الفورية، يترجم الحديث الخافت أو الهامس من أي لغة الى لغة اخرى في العالم من دون سماع صوت المتحدث. ويعتمد الجهاز على مجموعة من الأقطاب الكهربائية التي تعمل كمجسات توضع قرب فم المتحدث وتسجل أدق حركات عضلات فمه التي يحركها اثناء النطق او محاولة النطق.

وأثناء مؤتمر الكتروني عقد بين باحثي الجامعتين، قام تشو تشين ستين جو، الباحث في جامعة «كارنيجي ـ ميلون بـ«التحدث» بصوت خافت بلغة المندرين الصينية، في حين استمع كل الحاضرين الى صوته، وهو يهدر باللغة الانجليزية. وقد حظي تطويره بترحيب كبير لدى مناقشته في ندوة دولية حول ترجمة اللغة الدارجة عقد في مدينة بترسبرغ اخيرا.

ويصمم الجهاز بـ 11 قطبا كهربائيا توضع حول الفم والرقبة وترتبط بكومبيوتر يترجم اشاراتها الى اصوات بلغة اخرى ترسل عبر سماعات صوتية، ويستطيع تنفيذ الترجمة الفورية للأحاديث في الزمن الواقعي ولكن بتأخير لعدة ثوان. ونجح العلماء في تمكين الجهاز من تطوير الجهاز للترجمة بين الانجليزية والألمانية وكذلك الفرنسية.