قال مسؤول قضائي أميركي امس ان لويس ليبي، مدير مكتب ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي، الذي استقال الاسبوع الماضي بعد ان اتهم في تحقيق بشأن تسريب اسم عميلة لوكالة المخابرات المركزية الاميركية، (سي.آي.إيه) سيمثل امام محكمة بعد غد للرد على التهم الموجهة اليه.
ومن المتوقع ان ينكر ليبي التهم المنسوبة اليه، وهي تعطيل سير العدالة والكذب تحت القسم والإدلاء بإفادات مزيفة. ويمكن أن يحدد القاضي الاتحادي، ريجي والتون، الذي اختير لنظر قضية ليبي موعدا لتقديم المذكرات القانونية وربما موعد المحاكمة.
وقد عين نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني، ديفيد ادينجتون وهو خبير سابق في الاستخبارات الأميركية، وعضو حالي في الادارة مديرا لمكتبه خلفا للويس ليبي. كما عيّن ديك تشيني، جون هانا مساعدا له لشؤون الأمن القومي.
الى ذلك، أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش اختياره للقاضي صامويل أليتو لعضوية المحكمة العليا في الولايات المتحدة، وهي أعلى سلطة قضائية في البلاد تتكون من تسعة قضاة. وأثار السيناتور الديمقراطي، تشارلز تشومر، تساؤلات خطيرة عن سجل أليتو وفلسفته، مشككا في التزامه الحقوق المدنية وحقوق العمال وحقوق المرأة.