لم تكد ثائرة الفلسطينيين، على مستوى السلطة وفصائل المقاومة، إزاء تصعيد إسرائيل للحرب والاغتيالات في الأراضي المحتلة تهدأ، حتى أججها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون. فقد تعهد أمس بمواصلة الاستيطان في الضفة الغربية وهضبة الجولان السورية.
وقال شارون في خطاب امام الكنيست، بمناسبة بدء الدورة الشتوية للبرلمان، ان «مشاريع التنمية لحكومتي لا تشمل فقط الجليل والنقب والقدس، وانما ايضا تجمعات الاستيطان الكبرى وغور الاردن والجولان». كما تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بمواصلة بناء الجدار العازل في الضفة بـ«نشاط» و«بدون حدود مالية او سياسية».
في الوقت نفسه، أعلن الشيخ أبو مجاهد قائد سرايا القدس في الضفة الغربية، أن الجيش الاسرائيلي حكم على التهدئة «بالموت»، بعد قتل اثنين من قادة السرايا في بلدة قباطية في جنين بالضفة. وأضاف «أصبحت السلطة الفلسطينية والفصائل مطالبة بموقف عاجل وسريع لحماية وصيانة الدم الفلسطيني». وأكد أن «ردنا المزلزل العاجل على اغتيال قادتنا قادم».