عاد اللاعب الارجنتينني الشهير دييغو ارماندو مارادونا الى الاضواء مجددا بعد سلسلة الفضائح المتعلقة بحياته الشخصية وادمانه المخدرات وزيادة وزنه، وذلك ببرنامج تليفزيوني يحقق نسب مشاهدة كبيرة يقدمه اللاعب السابق، ويستضيف فيه عددا كبيرا من نجوم المجتمع والسياسيين. وبعد عدة اسابيع من البرنامج، الذي بدأ في أغسطس (اب) الماضى تمكن مارادونا من تقديم صورة جديدة له باعتباره نجما تلفزيونيا رشيق القد، قادرا على تقديم برنامجا أسبوعي حي لمدة ساعتين ونصف الساعة اسمه «الليلة رقم عشرة»، في إشارة إلى رقم اللاعب الشهير في الملاعب، وهو برنامج منوعات فيه العديد من الفقرات الفنية.
وخلال كل حلقة من البرنامج يقابل مارادونا ما يقرب من ستة ضيوف أغلبهم رجال أعمال أو رياضيون من أميركا اللاتينية. وذات مرة كان الضيف اللاعب البرازيلي الاشهر بيليه، لكن يوم 17 أكتوبر (تشرين الاول) وبفضل خدع تصويرية أجرى مارادونا مقابلة مع نفسه، حيث ناقش فيه تعاطيه للمخدرات في السابق وكيفية تأهيله، وحول الطفل غير الشرعي الذي أنجب في إيطاليا، وقناعاته السياسية.
ويوم أمس كان في ضيافته الرئيس الكوبي كاسترو الذي تحدث معه من هافانا الأسبوع الماضي. وخلال المقابلة دعا مارادونا الرئيس الكوبي بـ«الإله» بينما دعا الرئيس الاميركي جورج بوش بـ«القاتل» وأقسم أنه سيقود مظاهرات ضد بوش حينما يأتي إلى الأرجنتين لحضور مؤتمر قادة أميركا اللاتينية الأسبوع المقبل. كذلك جرب مارادونا حظه كمغن وراقص، وان كانت لديه مصاعب في إيصال اللحن فإن قدراته الرياضية ساعدته على الرقص جيدا. بالنسبة للارجنتينيين فإن برنامج «الليلة رقم 10» هي حضور عائلة مارادونا وما يرافقه من حكايات مسلية تتعلق بأفرادها. فوالداه يجلسان مع الجمهور الذي يبلغ حوالي 200 شخص جنبا إلى جنب مع أخوته وأخواته وابنتيه المراهقتين وهناك أيضا زوجته السابقة كلوديا فيلافاين التي طلقته العام الماضي بعد زواج استمر 15 سنة.