سلاح ليزري أميركي محمول يعمي الأبصار

TT

طور باحثون اميركيون سلاحا ليزريا محمولا «غير قاتل» يُخصص لحماية القوات العسكرية وقوات الأمن وايضاً لصد أعمال الشغب.

وأطلق على هذا السلاح، الذي طوره باحثون في مختبر بقاعدة كيرتلاند العسكرية الجوية في ولاية نيو مكسيكو، اسم جهاز «توقيف القوة البشرية والتحفيز على الرد». ويطلق السلاح أشعته بموجتين تؤديان الى احداث أضرار لدى الخصم.

وتعمل اشعة الليزر مثل قذيفة ضوئية تعمي أبصار من يتعرضون لها وتمنعهم من تحديد موقع مصدر الضوء، وفقا لبيان صادر عن المختبر نشره موقع «ديفنس تيك» على الانترنت.

وقد صمم حتى الآن نموذجان من السلاح الليزري المحمول، وهما يخضعان منذ سبتمبر (ايلول) الماضي للاختبارات في القاعدة الجوية. وقال الباحثون ان اهم نقائص السلاح الليزري قدرته المدمرة عند استخدامه لمسافات قصيرة وعدم فاعليته للمسافات البعيدة.

وتأتي هذه التطويرات بالموازاة مع تطوير نظم أخرى «غير قاتلة»، منها أسلحة ترسل نبضات مركزة على فترات وتهدف الى إحداث آلام لدى من يتعرضون لها وتشل حركتهم مؤقتا حتى وإن كانوا على مسافة تصل الى كيلومترين. وتطور هذه الاجهزة التي ترسل نبضات كهرومغناطيسة ضمن مشروع «صن شاين». ومن الأسلحة الأخرى «غير القاتلة» نظم لإرسال موجات الميكروويف من المركبات المدرعة التي «تسخن» الجمهور المحتشد كما يحصل في فرن الميكروويف، اضافة الى اجهزة ترسل موجات صوتية تثير رعب الناس.