جامعة أكسفورد تناقش خططا لتخصيص إدارتها

بعد 900 عام من تأسيسها واستقلاليتها

TT

بدأت جامعة اوكسفورد البريطانية العريقة، التي يمتد تاريخها الى نحو 900 عام، اولى خطواتها الهادفة لـ«تخصيص» مجلس ادارتها بإدخال ممثلين من خارجها، وهو ما وصف بعملية جريئة لمواكبة روح العصر، قد يُفقد الجامعة استقلاليتها التي ظلت تتمتع بها على مرّ القرون. وناقش اجتماع أكاديمي واداري للجمعية العمومية، او «برلمان اوكسفورد»، وهي اعلى سلطة في الجامعة، عقد أمس، بنود لائحة استشارية بهذا الصدد تقضي بالاستغناء عن المجلس الحالي لادارة الجامعة، الذي يشرف على سياساتها الاكاديمية والادارية والذي يضم 26 عضوا اغلبهم من العاملين فيها، من ضمنهم اربعة ممثلين من خارج الجامعة، واستبداله بمجلس أصغر يتألف من 14 عضوا مناصفة بين اكاديميي الجامعة وبين ممثلين من خارجها. كما تهدف الى تشكيل مجلس اكاديمي من 36 عضوا. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» قالت نيكولا أولد، رئيسة المكتب الصحافي لجامعة اوكسفورد، «ان الاجتماع عقد في الساعة الثانية ظهرا ثم انفض بعد نحو ثلاث ساعات وقدم 25 مشاركا ملاحظات حول المقترحات المطروحة». واضافت أولد ان اكثرية ممثلي الجمعية العمومية موافقون بشكل عام على المقترحات.