انطلاق عملية الستار الفولاذي ضد «القاعدة» قرب الحدود السورية

المغرب: سنبقي سفارتنا في بغداد.. ولا نحتاج دروسا من الزرقاوي

TT

أطلقت القوات الأميركية بالاشتراك مع قوات عراقية أمس، عملية «الستار الفولاذي» ضد مخابئ تنظيم «القاعدة» في منطقة الحصيبة، قرب الحدود العراقية ـ السورية. وأعلن الجيش الأميركي في بيان، أن حوالي 2500 عنصر من المارينز، من بحارة وجنود فرقة القتال الأولى، وألف جندي عراقي، بدأوا أمس عملية «الستار الفولاذي» في محافظة الأنبار غرب العراق. وأضاف البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، أن هدف العملية هو إعادة إحلال الأمن على طول الحدود العراقية ـ السورية، وتدمير شبكة «القاعدة» الارهابية في العراق، التي تنشط في الحصيبة على الحدود مع سورية. من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي مقتل ثلاثة من جنوده أول من أمس، في هجمات بينها اثنتان في منطقة بغداد. إلى ذلك، جددت وزارة الخارجية المغربية، مطالبتها بإطلاق المغربيين المختطفين في العراق، «فوراً ومن دون شروط»، وأشارت إلى أن سفارتها في بغداد، ستستمر في عملها. وتعقيباً على مطالبة تنظيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين» بزعامة الزرقاوي، بسحب المغرب سفارته من بغداد، قالت وزارة الخارجية في بيانها، «ليس لهذه المجموعة درس تعطيه للمغرب السيد في توجهاته السياسية واختياراته الخارجية».

من جهة أخرى، استقبل وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، وفد الجامعة العربية برئاسة أحمد بن حلي بعيد وصوله الى بغداد أمس، للتحضير لمؤتمر الوفاق الوطني. واستبعد زيباري بعد اللقاء مشاركة «القيادات البعثية المطلوبة للعدالة، والمجموعات التكفيرية والسلفية، التي تريد تدمير العراق» في المؤتمر، الذي قال انه سيعقد في بغداد، مطلع السنة المقبلة.