قال الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام امس، أن السعودية لم تقرر بعد المصدر الذي ستشتري منه طائراتها المقاتلة الحديثة.
وقال الأمير سلطان في رده على سؤال لـ «الشرق الأوسط» امس بعد افتتاحه مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية في الخبر، «إن مصدر تزويد سلاح الجو بالطائرات لم يقرر بعد، ولكن الذي تقرر هو أن ترفع مستويات القوات المسلحة سواء كانت قوى الأمن العام، وهي القوة التي تأخذ على عاتقها أمن المواطن، أو قوى الحرس الوطني، وهو ما يستحق أن يجازى به من تنمية او قوى وزارة الدفاع ممثلة بقطاعاتها الأربعة، والعمل جار وهذا بنظري يحتاج لعدم إيضاح تفاصيله – في الوقت الراهن – ولكن تأكدوا أنه إذا توصلنا لأي شيء فسنعلن عنه».
وحول زيارته المرتقبة للقاهرة وما أشيع عن مشروع عربي تقوده السعودية ومصر لحل بعض المشكلات العربية وبينها مشكلة سورية مع لجنة التحقيق الدولية المكلفة بالتحقيق في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، قال الأمير سلطان: قرأت في بعض الصحف غير السعودية ونقلتها الصحف السعودية، أن زيارتي هذه لها هدف تشاوري مع بعض الدول ومنها مصر، وهذا الأمر لا صحة له، فزيارتي جاءت بناء على دعوة سابقة من أخي الرئيس المصري حسني مبارك، وهي زيارة ودية لبحث التعاون العسكري بالذات بين البلدين، بما فيه بحث إجراء مناورات بحرية وجوية بين البلدين.