جلسة استماع الكونغرس تتحول إلى نقاش حول موقف السعودية من إسرائيل

الخارجية الأميركية سحبت مندوبها ومحلل يعتبر إخوان مصر أكبر محرضين ضد واشنطن

TT

تحولت جلسة الاستماع التي عقدت امس في الكونغرس، بضغط من سيناتورات من المحافظين الجدد المتشددين في محاولة لإحياء القانون المسمى محاسبة السعودية مناقشة العلاقات السعودية الاميركية، الى استعراض مواقف الرياض من اسرائيل.

وفي اشارة الى عدم موافقتها على الجلسة، لم ترسل وزارة الخارجية الاميركية مسؤولا للحضور كما كان مقررا، بينما اكد المسؤول الحكومي الأميركي الوحيد الذي حضر الجلسة وهو دانيل جريسلي نائب مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون تمويل مكافحة الارهاب، ان السعودية تقدم ما تستطيع ان تفعله لمواجهة الارهاب.

وقال السيناتور ارلن سبيكتر الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ ويقف وراء المحاولة الجديدة، إنه يتعهد باستمرار السعي في جهوده لتمرير مشروعه (قانون محاسبة السعودية) بزعم عدم تعاونها في الحرب على الارهاب.

وأشار سبيكتر الى انه وجه الدعوة للحكومة السعودية لإرسال مندوب للوقوف امام لجنته، غير ان الحكومة السعودية رفضت هذا الطلب.

وفي الجلسة قال الباحث الأميركي انتوني كوردسمان من «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» ان السعودية ليست هي سبب الغضب العربي والإسلامي ضد أميركا، وانما سياسات الولايات المتحدة. وأشار كوردسمان الى جماعة الاخوان المسلمين في مصر كأحد اهم مصادر الغضب ضد أميركا في العالم العربي.

وقال كوردسمان انه كيهودي ربما تعرض لانتقادات اثناء زيارته الى المملكة عبر 30 عاما، غير انه أكد ان أقلية فقط في المملكة هي التي تتبنى هذه النظريات، وأكد على ان من الخطأ تعميم الخطاب المتشدد وكأنه السياسة الرسمية للرياض.